کد مطلب:190201
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:301
عبدالله بن الحسن
44- عن جابر بن یزید الجعفی قال: مروت ب عبدالله بن الحسن بن الحسن.
فلما رآنی سبنی و سب الباقر علیه السلام.
ف جئت الی ابی جعفر علیه السلام.
فلما أبصر علیه السلام بی [1] تبسم.
و قال علیه السلام: - یا جابر - مروت ب عبدالله بن الحسن!! ف سبك و سبنی؟!
قال: قلت: نعم - یا سیدی - و دعوت [2] الله علیه.
فقال علیه السلام لی: اول داخل یدخل علیك - هو-.
فأذا - هو- قد دخل.
فلما جلس. قال له الباقر علیه السلام: ما جاء بك - یا عبدالله -؟!
قال: انت الذی تدعی ما تدعی؟!
قال له الباقر علیه السلام: - ویلك - قد اكثرت!!
فقال علیه السلام - یا جابر-.
قلت: لبیك.
قال علیه السلام احفر - فی الدار - حفیرة.
قال: فحفرت.
ثم قال علیه السلام لی [3] : أئتنی ب حطب [4] فألقه فیها.
[ صفحه 57]
قال [5] : ففعلتها.
ثم قال علیه السلام: أضرمه نارا. ففعلت.
ثم قال علیه السلام: - یا عبدالله بن الحسن - قم [6] ف أدخلها -، و اخرج منها - ان كنت صادقا -.
قال عبدالله: قم ف أدخل - انت - قبلی.
فقام ابوجعفر علیه السلام و دخلها. [7]
فلم یزل علیه السلام یدوسها ب رجل [8] . یدور فیها. حتی جعلها رمادا (رمددا) [9] - [10] .
ثم خرج علیه السلام. فجاء و جلس و جعل علیه السلام یمسح العرق (عن وجهه). [11] .
(والعرق ینضح [12] من وجهه علیه السلام). [13] .
ثم قال علیه السلام: قم - قبحك الله - فما أقرب ما یحل بك - كما حل ب مروان بن الحكم. و بولده - [14] .
45- جابر بن یزید الجعفی قال: مررت ب مجلس عبدالله بن الحسن.
فقال [15] : بماذا فضلنی محمد بن علی؟!
ثم أتیت الی ابی جعفر علیه السلام.
[ صفحه 58]
فلما بصر علیه السلام [16] .
ثم قال علیه السلام: - یا جابر- اقعد. فأن [17] . اول داخل: یدخل علیك - فی هذا الباب - عبدالله بن الحسن.
فجعلت ارمق [18] ببصری نحو الباب. - و انا مصدق لما قال سیدی علیه السلام -.
اذا قبل یسحب [19] أذیاله.
فقال علیه السلام له: - یا عبدالله - انت الذی تقول:
بماذا فضلنی محمد بن علی!! ان محمدا و علیا ولداه - و قد ولدانی -؟؟ [20] .
ثم قال علیه السلام:- یا جابر - احفر حفیرة و املأها حطبا جزلا [21] و اضرمها نارا.
قال جابر: ففعلت.
فلما أن اری النار - قد صارت جمرا-.
اقبل علیه السلام علیه بوجهه.
فقال علیه السلام: انت كنت حیث تری. فأدخلها لن تضرك!!
فقطع ب الرجل. [22] فتبسم علیه السلام فی وجهی.
ثم قال علیه السلام: - یا جابر - فبهت [23] الذی كفر. [24] .
[ صفحه 59]
[1] في دلائل امامة هكذا: فلما بصرني قال عليه السلام: - يا جابر - متبسما-:مررت...
[2] في دلائل الامامة: ف دعوت الله عليه.
[3] في دلائل الامامة بدون كلمة: لي.
[4] في مدينة المعاجز:... بحطب كثير و ألقه فيها.
[5] في مدينة المعاجز بدون كلمة: قال.
[6] في مدينة المعاجز: قم و ادخلها.
[7] في دلائل الامامة هكذا: و دخلها حتي لم يزل يدوسها.
[8] في دلائل الامامة.: برجل.
[9] ما بين القوسين لم يذكر في مدينة المعاجز.
[10] الرماد الرمدد: المتناهي في الاحتراق و الدقة (نقلا عن هامش دلائل الامامة).
[11] ما بين القوسين لم يذكر في دلائل الامامة.
[12] في نسخة: ينضح منه. فيمسحه (نقلا عن هامش دلائل الامامة).
[13] ما بين القوسين لم يذكر في مدينة المعاجز.
[14] دلائل الامامة: ص 242 و في مدينة المعاجز: ج 5 ص 111 نقله عن دلائل الامامة.
و راجع اثبات الهداة: ج 3 ص 65 ايضا.
[15] في المناقب: قال.
[16] في المناقب: فلما بصرني ضحك الي.
[17] في المناقب: فأنه اول.
[18] رمقه: لحظه لحظا خفيفا.
[19] سحبه ك منعه -: جره علي وجه الارض (من بيان العلامة المجلسي - قدس الله تبارك و تعالي روحه القدوسي - في البحار).
[20] هذه الجملة انما هي حكاية قول عبدالله.
[21] الجزل: الحطب اليابس أو الغليظ العظيم منه و الكثير من الشي ء (من بيان البحار).
[22] فقطع - بالرجل - علي بناء المجهول - اي: انقطعت حجته.
[23] بهت - علي المجهول - اي: انقطع و تحير و عجز عن الجواب (من بيان العلامة المجلسي - قدس الله تبارك و تعالي روحه القدوسي - في البحار).
[24] المناقب: ج 4 ص 185 و في بحارالانوار: ج 46 ص 261 و 261 و 262 نقله عن المناقب.
و في مدينة المعاجز: ج 5 ص 138 و 139 نقله عن المناقب.